وقال : واللهوف عبارة عن نقل الأحداث المرتبطة بواقعة الطف أصل الواقعة وبعدها ، وأكثر القصة ينقلها عن راوي غير معروف ، هدفه هو أن يقرأ اللهوف في عاشوراء.
وذكر كلبرك من كتب السيد : المصرع الشين في قتل الحسين ، وقال : ولم يذكر في مكان ، وذكر : أن الدليل الوحيد على أن هذا الكتاب لابن طاووس هو النسخة الخطية في ليدن رقم ٧٩٢.
وذكر عدة احتمالات ومقايسات بين المصرع الشين والمقتل المطبوع المنسوب لأبي مخنف ، مما جعل احتمال اتحادهما وارداً.
واحتمل اتان كلبرك أن السيد ابن طاووس اعتمد على مقتل أبي مخنف وأضاف إليه ورتبه وسماه المصرع الشين.
وعليه فالمقتل المطبوع المنسوب لأبي مخنف هو الذي رتبه السيد ابن طاووس من مقتل أبي مخنف وأضاف إليه.
وذكر أيضاً أن المصرع الشين واللهوف كتابان ، مع وجود بعض الإتحاد بينهما.
راجع دراسة إتان عن السيد ابن طاووس : ٧٦ ـ ٧٨.
ونسب الكتاب لابن طاووس الشيخ محمد حسن آل ياسين في دراسته عن السيد ابن طاووس : ١٨ ، وقال : وطبع في النجف وايران غير مرة.
وعلى كل حال ، فإن الملهوف للسيد ابن طاووس جزماً ، وأنه غير كتابه المصرع الشين الذي أخذه من مقتل أبي مخنف ، وإن كان بينهما بعض الإتحاد.
ذكر الكتاب بأسماء مختلفة ، ويرجع ذلك إلى اختلاف النسخ أولاً ، وإلى نفس المؤلف ثانياً ، لأن المؤلف ابن طاووس ذكر لكتبه عدة أسماء أو اسماً واحداً مع التغيير فيه.
وأسماء هذا الكتاب كما ورد في المخطوطات والمصادر الذاكرة له هي :