أنا هنا لأ نّي سقاني صاحبي زهر المنّة كراراً وراح يشدو ويتشدّق.
أنا هنا لأ نّي قد حطّ من قدري ومرتبتي صاحبي وغالي عمري ، صاحبي الذي هجرت الديار لأجله ، صاحبي الذي لامني مَن لامني في رفقته وصحبته ، صاحبي الذي أعشق.
أنا هنا لأ نّي ـ مع كلّ الذي كان ويكون ـ سأبقى ناهداً طامحاً لا يهوى إلاّ الناس والحبّ والجمال والأحاسيس المرهفة والعلم والمعرفة وقيم الحقّ.