شيخ كبير وقد اختلت حاله ، فصار يلي الأعمال الصغار من قبل عمال البصرة ... استفاض عنهم أنهم كانوا مخمسة يعتقدون أن علياً وفاطمة والحسن والحسين ومحمداً صلىاللهعليهوآله خمسة أشباح أنوار قديمة ، لم تزل ولا تزال ، إلى غير ذلك من أقوال هذه النحلة ، وهي مقالة مشهورة » .
وأصل مذهب المُخَمِّسة من بشار الشعيري ، ومذهبه تطوير لمذهب ( العلياوية ) الذي ظهر في زمن الإمام الصادق عليهالسلام !
فقد روى الطوسي رحمهالله في رجاله : ٢ / ٧٠١ : « عن مرازم قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : تعرف مبشر ، بشر بتوهم الإسم قال : الشعيري ، فقلت : بشار ؟ قال بشار ! قلت : نعم جار لي ! فقال عليهالسلام : إن اليهود قالوا ووحدوا الله ، وإن النصارى قالوا ووحدوا الله ، وإن بشاراً قال قولاً عظيماً ! إذا قدمت الكوفة فأته وقل له : يقول لك جعفر : يا كافر يا فاسق يا مشرك أنا برئ منك ! قال مرازم : فلما قدمت الكوفة فوضعت متاعي وجئت إليه فدعوت الجارية ، فقلت قولي لأبي إسماعيل هذا مرازم ، فخرج إليَّ فقلت له : يقول لك جعفر بن محمد : يا كافر يا فاسق يا مشرك أنا برئ منك ! فقال لي : وقد ذكرني سيدي ! قال قلت : نعم ذكرك بهذا الذي قلت لك ! فقال : جزاك الله خيراً وفعل بك ، وأقبل يدعو لي !
ومقالة بشار هي مقالة العلياوية يقولون
إن علياً عليهالسلام
هرب وظهر بالعلوية الهاشمية ، وأظهر أنه عبده ورسوله بالمحمدية ، فوافق أصحاب أبي الخطاب في أربعة أشخاص علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام
وأن معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس ، والحقيقة شخص علي لأنه أول هذه الأشخاص