في الأمة ، وأنكروا شخص محمد صلىاللهعليهوآله وزعموا أن محمداً عبد علي !
وأقاموا محمداً صلىاللهعليهوآله مقام ما أقامت المخمسة سلمان ! وجعلوه رسولاً لمحمد صلىاللهعليهوآله فوافقوهم في الإباحات والتعطيل والتناسخ » !
وفي رجال الطوسي : ٢ / ٧٧٥ : « لما مات أوصى إلى ابنه سميع بن محمد فهو الإمام ! ومن أوصى إليه سميع فهو إمام مفترض الطاعة على الأمة ، إلى وقت خروج موسى بن جعفر عليهالسلام ! وزعموا أن الفرض عليهم من الله تعالى إقامة الصلوات الخمس وصوم شهر رمضان ، وأنكروا الزكاة والحج وسائر الفرائض ، وقالوا بإباحة المحارم والفروج والغلمان ، واعتلوا في ذلك بقول الله تعالى : أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ! وقالوا بالتناسخ ....
وزعمت هذه الفرقة والمخمسة والعلياوية وأصحاب أبي الخطاب أن كل من انتسب إلى أنه من آل محمد فهو مبطل في نسبه مفتر على الله كاذب ، وأنهم الذي قال الله تعالى فيهم إنهم يهود ونصارى في قوله : وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ ... إذ كان محمد عندهم وعلي هو رب لا يلد ولا يولد ولا يستولد ! تعالى الله عما يقولون علوا كبيراً .
وكان سبب قتل محمد بن بشير لعنه الله ، لأنه
كان معه شعبذة ومخاريق ... وكان عنده صورة قد عملها وأقامها شخصاً كأنه صورة أبي الحسن (
الإمام الكاظم عليهالسلام
) في ثياب حرير ، وقد طلاها بالأدوية وعالجها بحيل عملها فيها ، حتى صارت شبيهاً بصورة إنسان وكان يطويها فإذا أراد الشعبذة نفخ فيها فأقامها ! وكان يقول لأصحابه ان أبا الحسن عليهالسلام
عندي فإن أحببتم أن تروه وتعلموا أني نبي فهلموا