٨. عاصر حكم المهدي بن المنصور عشر سنوات ، وأحضره مرة الى بغداد ليسأله عن قوم ثمود ومدائن صالح ، ثم حبسه ، فرأى مناماً مرعباً فأطلقه .
٩. عاصر موسى الهادي ، وفي عهده كانت ثورة صاحب فخ واتهم الخليفة الإمام عليهالسلام بأنه هو الآمر بالثورة ، وقرر قتله ، لكنه أمه الخيزران قتلته قبل ذلك .
١٠. عاصر هارون المسمى بالرشيد ثلاث عشرة سنة ، وكتب الى الخيزران يعزيها بموت ولدها المهدي ، ويهنيها بحكم ولدها هارون !
١١. أحضره هارون الى بغداد في سنة توليه الخلافة ، وقد يكون فرض عليه الإقامة الجبرية فيها ، ثم حبسه فرأى آياته وأطلقه وأعطاه ثلاثين ألف درهم .
١٢. حبسه هارون في سنة ١٧٩ في سجن البصرة لمدة سنة ، ثم نقله الى بغداد وأبقاه أربع سنوات في الإقامة الجبرية والسجون ، الى أن قتله بالسم سنة ١٨٣ .
١٣. وردت الرواية بأنه كان في الشام فترة ، والتقى ببعض علماء النصارى ، ولعله كان غيَّب نفسه في زمن المنصور أو المهدي العباسي قبل أن يحبسه .
١٤. عاش في بغداد فترات في وضع الإقامة الجبرية ، وكان له مجالس مع هارون ووزرائه وغيرهم ، وفي هذه المدة رأى بشراً الحافي ، وقد وصفت الرواية بيته المتواضع الذي كان يعيش فيه في بغداد ، وهو يختلف عن بيته في المدينة .
١٥. روت المصادر له عليهالسلام عدة أحاديث ومناظرات مع هارون الرشيد ، كانت في فترات إحضاره وحبسه وإقامته الجبرية .
١٦. قيل إنه عليهالسلام حبس في واسط سنة ، ولم نجد ذلك في المصادر التي بأيدينا .