ذاكرا الدافع الذي جعل الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ يبقي الموروثات القديمة في ديانته كاعتقادهم بإله واحد ، وكالختان ، وتقبيل الحجر الأسود. كما أنه حاول إثبات هذه الصلة بإتيانه ببعض الأبيات الشعرية رابطا إياها ببعض الآيات القرآنية زاعما أن هذه الأبيات هي مصدر هذه الآيات القرآنية.
الفصل الثالث ـ : وعنوانه : (في البحث فيما ذهب إليه بعض المعترضين من أن بعض التعاليم والقصص الواردة في القرآن أو الأحاديث هي مأخوذة من تفاسير اليهود الوهمية وأن بعض فرائض المسلمين الدينية مأخوذة من طريق الصابئين):
حاول المؤلف إثبات هذه المزاعم بالإتيان ببعض العبادات والشعائر والعقائد التي فيها التشابه بين الإسلام وبين اليهودية والصابئة مثل : الصلاة ، والاغتسال ، والاعتقاد بالألوهية ، والتشابه ببعض القصص الواردة عندهم والتي وردت في القرآن العظيم كقصة إبراهيم ـ عليهالسلام ـ وقصة ولدي آدم قابيل وهابيل وقصة سليمان ـ عليهالسلام ـ وغيرها من القصص.
كما استدل على التشابه بوجود بعض الكلمات المشتركة في القرآن وعندهم كلفظ «جهنم» حيث رد أصلها للغة الكلدانية والسورية.
الفصل الرابع ـ :
وعنوانه : (في النظر والبحث فيما ذهب إليه البعض من أن كثيرا مما ورد في القرآن ، وهو مأخوذ من حكايات وروايات بعض فرق النصارى المبتدعة العاطلة وآرائهم الباطلة):
وقد حاول المؤلف جهده أن يثبت ذلك بإيجاد بعض المتشابهات بين الإنجيل والقرآن مثل :
١ ـ بعض القصص كقصة أصحاب الكهف ، وقصة مريم وابنها عيسىعليهماالسلام.