الفصل العاشر :
وعنوانه : (تمدين العرب لأوربة ـ تأثيرهم في الشرق والغرب).
الباب السادس :
وعنوانه : (انحطاط حضارة العرب) وتحته فصلان :
الفصل الأول :
وعنوانه : (ورثة العرب ـ تأثير الأوربيين في الشرق).
الفصل الثاني :
وعنوانه : (أسباب عظمة العرب وانحطاطهم ـ حال الإسلام الحاضرة).
وما يهمنا من هذا الكتاب هما الفصلان الأول والثاني من الباب الثاني ففي الفصل الأول من الباب الثاني تناول المؤلف فتوة سيدنا محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وتحت هذه النقطة زعم أن الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ تلقى علم التوراة من الراهب النسطوري (بحيرى) في بصرى سورية.
ثم تحدث بعد ذلك عن رسالة محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وعن حياة محمد بعد الهجرة ، وكانت أخطاؤه تحت النقطة الأخيرة شنيعة ، منها : أنه زعم أن ضعف محمد الوحيد كان في حبه الطارئ للنساء فتعرض لقصته مع «زينب بنت جحش» المكذوبة ثم زعم أن الرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ كان مصابا بالصرع وإن لم يقطع بذلك ولكنه اعتبره من فصيلة المتهوسين من الناحية العلمية كأكثر مؤسسي الديانات.
أما الفصل الثاني من هذا الباب فتناول فيه الحديث عن القرآن الكريم من حيث خلاصة القرآن. ومن أخطائه تحت هذه النقطة : زعمه أن القرآن قليل الارتباط ، وأنه عاطل من الترتيب ، مفكك السياق كثيرا وأعاد السبب في ذلك لأن نزوله كان متفرقا حسب مقتضيات الزمن وبسبب جمعه بعد وفاته حيث