أما في البلاد العربية والإسلامية فقد اهتم المستشرقون بإنشاء المدارس الخاصة بهم والتي تخدم أغراضهم. من هذه المدارس :
أ ـ مدارس الفرير في سوريا والأردن.
ب ـ ومدارس دي لي سال ، وتراسانتا في الأردن.
ج ـ ومدارس سان فنستان دي بول في القاهرة.
د ـ والمدرسة الشرقية في تركيا.
ه ـ الكلية اليسوعية والتي حول اسمها إلى الكلية الأمريكية في لبنان ومصر ولا تزال.
و ـ مدرسة اللائيك في حلب.
ز ـ مدرسة الأرض المقدسة في حلب.
وغيرها كثير في بلاد العالم الإسلامي المترامية الأطراف.
ب ـ إنشاء المعاهد :
أما المعاهد فهي كثيرة وهي في العالمين الغربي والعربي وهذه المعاهد في الغالب تكون تابعة لجامعة من الجامعات في العالم الغربي.
فمن ذلك معهد الدراسات الشرقية في لندن الذي أنشأته الحكومة البريطانية سنة ١٩١٧ م ومهمة هذا المعهد إعداد رجال ونساء يخدمون وطنهم في الشرق إمّا في السلك السياسي أو التجاري ، أو في دوائر الحكومة وراء البحار ، أو في ميادين الثقافة.
وعند ما ضغطت الحروب الأولى ، وتزايدت مصالحها خارج بريطانيا من المحيط الأطلسي إلى بحر الصين ، عهدت الحكومة البريطانية إلى اللورد «بري» بإنشاء معهد آخر يهتم بالدراسات الشرقية.
أما في المنطقة العربية فقد أنشأ الألمان «معهد جوته الألماني» في القاهرة ،