وقال فمن مولاكم ووليكم |
|
فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا |
إلهك مولانا وأنت ولينا |
|
ومالك منا في الولاية عاصيا |
فقال له قم يا علي فإنني |
|
رضيتك من بعدي إماما وهاديا |
فمن كنت مولاه فهذا وليه |
|
فكونوا له أنصارا صدق مواليا |
هناك دعا اللهم وال وليه |
|
وكن للذي عادى عليا معاديا |
ثم ذكر السبط أبياتا للكميت منها :
ويوم الدوح دوح غدير خم |
|
أبان له الولاية لو أطيعا |
ولكن الرجال تلاقفوها |
|
فلم أر مثله حظا اضيعا |
آية التطهير :
الثالثة : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) اجمع المفسرون وروى الجمهور كأحمد بن حنبل وغيره أنها نزلت في حق علي (ع) وفاطمة والحسن والحسين وروى أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني عن أبي الحمراء قال خدمت النبي (ص) تسعة أشهر أو عشرة وكان عند كل فجر لا يخرج من بيته حتى يأخذ بعضادة باب علي (ع) فيقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فيقول علي وفاطمة والحسن والحسين عليك السلام يا نبي الله ورحمة الله وبركاته ثم يقول الصلاة رحمكم الله «(إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ثم ينصرف إلى مصلاه والكذب من الرجس ولا خلاف في أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ادعى الخلافة لنفسه فيكون صادقا ورواه مسلم في باب فضائل أهل البيت عن عائشة والسيوطي في الدر المنثور والحاكم بسند آخر (ص ١٤٧) عن أم سلمه ثم قال الحاكم في المستدرك الجزء الثالث هذا صحيح على شرط البخاري. ورواه أيضا