ان النبي كان يلعن معاوية دائما :
أقول منها أن النبي (ص) كان يلعنه دائما ويقول الطليق ابن الطليق واللعين ابن اللعين قال إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه وكان من المؤلفة قلوبهم ولم يزل مشركا مدة كون النبي (ص) مبعوثا يكذب بالوحي ويهزأ بالشرع وكان يوم الفتح باليمن يطعن على رسول الله (ص) ويكتب إلى أبيه أبي سفيان يعيره بالاسلام ويقول له أصبوت إلى دين محمد وفضحتنا حيث يقول الناس ان ابن هند تخلى عن العزى وكان الفتح (يعني مكة) في شهر رمضان لثمان سنين من قدوم النبي (ص) المدينة ومعاوية يومئذ مقيم على الشرك هارب من رسول الله (ص) لأنه قد هدر دمه فهرب إلى مكة فلما لم يجد له مأوى صار إلى النبي (ص) مضطرا فأظهر الإسلام وكان اسلامه قبل موت النبي (ص) لخمسة أشهر وطرح نفسه على العباس حتى شفع إلى رسول الله (ص) فعفا عنه ثم شفع إليه ليكون من جملة خمسة عشر نفر ليكتب له الرسائل.
قال معاوية أنا أحق بالخلافة من عمر بن الخطاب :
أقول منها أنه قال أنا أحق بالخلافة من عمر بن الخطاب روى الحميدي في الجمع بين الصحيحين قال عبد الله بن عمر ودخلت على حفصة ونسواتها أي نسوانها تنظف قلت قد كان من أمر الناس ما تبين فلم يحصل إلي من الأمر شيء فقالت الحق بهم فإنهم ينتظرونك وأخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة فلم تدعه حتى ذهب فلما تفرق الناس خطب معاوية فقال من أراد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه فلنحن أحق منه ومن أبيه قال الحميدي وأراد عبد الله أن يجيب معاوية فأمسك عن الجواب