أبو حنيفة في كتب أهل السنة :
قال ابن عبد البر في فضائل مالك والشافعي وأبي حنيفة ص ١٤٩ فممن طعن على أبي حنيفة أبو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري صاحب الصحيح في ص ١٥ فقال في كتابه في الضعفاء والمتروكين أبو حنيفة النعمان ابن ثابت الكوفي قال نعيم بن حماد حدثنا يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ سمعا سفيان الثوري يقول استتيب أبو حنفية من الكفر مرتين وقال نعيم بن حماد عن الفزاري كنت عند سفيان بن عيينة فجاء نعي أبي حنيفة فقال لعنه الله كان يهدم الإسلام عروة عروة وما ولد في الإسلام مولود أشر منه هذا ما ذكره البخاري وقال في ص ١٥٠ من الانتقاء وذكر الساجي في كتاب العلل له في باب أبي حنيفة انه استتيب في خلق القرآن فتاب. وقال ابن الجارود في كتابه في الضعفاء والمتروكين النعمان بن ثابت أبو حنيفة جلّ حديثه وهم قد اختلف في إسلامه.
وروي عن مالك انه قال في أبي حنيفة نحو ما ذكر سفيان إنه شر مولود ولد في الإسلام وانه لو خرج على هذه الأمة بالسيف كان أهون وذكر الساجي قال حدثنا أبو السائب قال سمعت وكيع بن الجراح يقول وجدت أبا حنيفة خالف مائتي حديث عن رسول الله (ص) وذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج ١٣ ص ٣٩٠ وذكر الساجي قال حدثني محمد بن روح المدائنيّ قال حدثني تعلى بن أسد قال قلت لابن المبارك كان الناس يقولون إنك تذهب إلى قول أبي حنيفة قال ليس كل ما يقول الناس يصيبون فيه كنا نأتيه زمانا ونحن لا نعرفه فلما عرفناه تركناه وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : أصحاب أبي حنيفة لا ينبغي أن يروى عنهم شيء وسئل عبد الله بن أحمد عن أبي حنيفة يروى عنه قال لا. وعن منصور بن أبي مزاحم قال سمعت مالك بن أنس وذكر أبو حنيفة قال كاد الدين ومن كاد الدين فليس من أهله ذكره صاحب