الحجاز الشافعي والحنبلي وفيه حنفية ومالكية وأهل عسير شافعية.
اليمن السنيون فيها وفي عدن وحضرموت شافعية : وقد يوجد بنواحي عدن حنفية والغالب على عمان الأباضية ولكنها لا تخلو من حنابلة وشافعية.
قطر والبحرين : المالكي وفيها حنابلة من الواردين عليها من نجد.
الاحساء : الغالب على أهل السنة فيها الحنبلي والمالكي.
الكويت المالكي هذا ما ذكره أحمد تيمور باشا عن المذاهب الأربعة وانتشارها ولم يتعرض لانتشار المذهب الشيعي في الأقطار الإسلامية بعد عرضه لتاريخ المذهب ونشأته.
أئمة المذاهب الأربعة أخذوا علمهم عن الامام الصادق :
كيف وأئمة المذاهب أنفسهم قد أخذوا عن أهل البيت لا سيما الإمام الصادق (ع) وجعلوا ذلك فخرا لهم وسببا لنجاحهم فهذا الإمام أبو حنيفة كان يأخذ بأقوال علي بن أبي طالب (ع) حتى جعلوا ذلك من مرجحات مذهبه على غيره من المذاهب لقول النبي (ص) أنا مدينة العلم وعلي بابها (ولهذا الحديث طرق كثيرة يتجاوز عددها مائة). وذكر ذلك المقدس في أحسن التقاسم.
وكان أبو حنيفة يفتخر بالأخذ عن الصادق (ع) ويقول لو لا السنتان لهلك النعمان.
ومالك بن أنس هو أحد تلاميذ الصادق (ع).
وعن مالك أخذ وتعلّم العلم ابن ادريس الشافعي وعن ابن ادريس أخذ أحمد بن حنبل وكلهم تلامذة الصادق (ع).
وكان الشافعي لا يروي إلا عن علي (ع) ولذلك اتهموه بالتشيع فافتخر بذلك قائلا :