مساحتها :
وكانت مساحتها ٠٠٠ ، ٧٠٠ ، ١ كيلومتر مربع نحو ثلاثة اضعاف مساحة (فرنسا وبريطانيا وألمانيا).
حضارتها ومعارفها من العلوم :
أمّا معارفها من العلوم فهي القدوة لجميع العالم من النجوم والمنطق والطبيعي والطبّ والرياضيات والهندسة والاصول والكلام والفلسفة واللغة الفارسية والعربيّة والفرنسية والانكليزية وعلم التشريح ورجال الفكر والسياسة والفلاسفة والحكماء الرياضيّين والفنّانين والموسيقيين والمؤلفين وقال النبهاني في الشرف المؤبد ص ٢٦ قوله لو كان العلم بالثريّا لتناوله ابناء فارس وقال المناوي فيه فضيلة لهم وتنبيه على علوّ همتهم وقال الحموي الياقوتي في المعجم اذا ذكرت المشرق كله قالوا فارس وقال البستاني في دائرة المعارف ج ٤ ص ٧٣٢ قال وشريعة ايران مبنية على القرآن والحديث كشرائع غيرها من الممالك الإسلامية والشريعة المحمدية ومذهبهم الشيعة الذين ينكرون المشايخ الثلاثة عملا بقول الرسول الأكرم (ص) يا علي انت وصيّي وقاضي ديني بعدي ولا توجد دولة شيعية في العالم غير ايران صانها الله عن الحدثان.
سلاطين ايران ومعاضدتهم لمذهب التشيّع
من أول دخول الإسلام الى ايران :
وقد تكوّنت من الشيعة دول وإمارات في فارس وخراسان من زمان ورود علي بن موسى الرضا عليهماالسلام على خراسان من تاريخ ٢٠١ ه الى زماننا هذا ١٣٩٦ ه وعاضدته وبنت على اسس ثابتة وأقامت اركانه امثال الدولة الطاهرة والعلوية والسلطنة البويهيّة والدولة والحكومة المغولية والدولة الصفوية والحكومة النادرية والدولة القاجارية وسلطنة البهلوية ووزراء وأمراء وغيرها.