المسمّى والحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل ثم قال لي يا أبا الاسود إن الأشياء ثلاثة ظاهر ومضمر إلى آخرها وامّا أول من بسط النحو وكتب في الكوفة والبصرة فهو الحبر العلامة حجة الأدب ترجمان لسان العرب الخليل ابن احمد وسيبويه في الكوفة وابو جعفر الرواس شيخ الكوفيّين ومحمد بن الحسن ابن أبي سارة الكوفي النحوي وغيرهم من علماء الأدب الشيعة.
تقدم الشيعة في علم المعاني والبيان :
والفصاحة والبلاغة وفي اوّل من وضعه وصنف فيه : وهو المرزباني ابو عبد الله محمّد بن عمران بن موسى بن سعيد بن عبد الله المرزباني الخراساني صنّف فيه كتابه المسمّى بالمفصّل في علم البيان والفصاحة قال ابن النديم في الفهرست وكتاب تجريد البلاغة للمحقق البحراني ميثم ابن عليّ بن ميثم المعاصر للسكاكي صاحب المفتاح وشرح تجريد البلاغة للفاضل السيوري المقداد بن عبد الله من أعلام الشيعة.
أول من تقدّم في فنون الشعر في الإسلام هم الشيعة :
ومنهم الفرزدق مادح وشاعر أهل البيت ومنهم وليد بن ربيعة العامري وابو الطفيل عامر بن واثلة العامري ومن شعراء الشيعة كما في رياض العلماء مرزا عبد الله افندي ومنهم اشعر شعراء أهل المغرب على الإطلاق بالاتفاق وهو ابو القاسم محمّد بن هاني الأندلسي المغربي الامامي المقتول سنة ٣٦٢ ه ومنهم عليّ بن عبد الله الناشي سكن مصر في زمن المقتدر والراضي وغيرهم من خلفاء العباسيّين وشعره المعروف في امير المؤمنين عليهالسلام.
بآل محمّد عرف الصواب |
|
وفي أبياتهم نزل الكتاب |
وهم حجج الإله على البرايا |
|
بهم وبجدّهم لا يستراب |
ولا سيما ابو حسن عليّ |
|
له في الحرب مرتبة تهاب |
طعام حسامه مهج الأعادي |
|
وفيض دم الرقاب له شراب |
كأنّ سنان ذابله ضمير |
|
فليس عن القلوب له ذهاب |