الأشعري وهو تلميذ ابي علي الجبائي وهو من مشايخ المعتزلة وقد تلخّص أنه عليهالسلام هو المؤسس لهم علم الكلام وطريقة الاستدلال على مسائله.
وأما علم الطريقة إليه ينسب :
وأما علم الطريقة فإن جميع الصوفيّة وأرباب الاشارات والحقيقة يسندون علمهم إليه وأصحاب الفتوة يرجعون إليه وهو الذي نزل جبرئيل ينادي عليه يوم بدر لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتى إلّا عليّ وقال النبي (ص) أنا الفتى ابن الفتى أخو الفتى امّا أنا الفتى فلأنه سيّد العرب وأمّا أنه ابن الفتى فلأنه ابن ابراهيم الذي قال الله تعالى فيه فتى يقال له ابراهيم وامّا أنه أخو الفتى فلأنه أخو علي الذي قال جبرئيل فيه لا فتى إلا عليّ وقد صرّح بذلك الشبلي وابن الجنيد وسرى وابو يزيد البسطامي النيشابوري وابو محفوظ معروف الكرخي.
ورجوع الصحابة إليه في الأحكام :
وأيضا جميع الصحابة رجعوا إليه في الأحكام واستفادوا منه ولم يرجع هو إلى أحد منهم في شيء البتة وقال عمر بن الخطّاب في عدة مواضع لو لا عليّ لهلك عمر حيث ردّه عن خطأ كثير.
إخبار علي (ع) بالمغيبات :
اقول من جملة اوصافه عليهالسلام الاخبار بالغيب وقد حصل منه في عدة مواطن فمنها أنه قال في خطبة له (ع) سلوني قبل ان تفقدوني فو الله لا تسألونني عن فتنة تضل مائة وتهدي مائة إلا نبأتكم بناعقها وسائقها إلى يوم القيامة فقام إليه رجل فقال له أخبرني كم في رأسي ولحيتي من طاقة شعر