من الرأس ولا يهتدى إلا بالعينين وقال (ص) أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب (ع) فمن تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله وقال (ص) اللهم من آمن بي وصدقني فليتول علي بن أبي طالب (ع) فإن ولايته وولايتي ولاية الله وأخرج أبو نعيم الأصفهاني في الحلية عن ابن عباس قال قال رسول الله (ص) ما أنزل الله آية وفيها يا أيها الذين آمنوا إلا وعلي رأسها وأميرها وأخرج عن حذيفة قال يا رسول الله (ص) ألا تستخلف عليا قال إن تولوا عليا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق المستقيم وأخرج النسائي في الخصائص من طريق عمران بن حصين عن النبي (ص) قال ما تريدون من علي إن عليا مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي وأخرج أيضا عن طريق أم سلمة قالت سمعت رسول الله (ص) يقول من سبّ عليا فقد سبني.
أقوال رؤساء المذاهب والعلماء في الامام الصادق :
قال زيد بن علي بن الحسين (ع) في كل زمان رجل منا أهل البيت يحتج الله به على خلقه وحجة زماننا ابن أخي جعفر لا يضل من تبعه ولا يهتدي من خالفه. قال مالك بن أنس جعفر بن محمد (ع) اختلفت إليه زمانا فما كنت أراه إلا على إحدى ثلاث خصال إما مصل وإما صائم وإما يقرأ القرآن وما رأت عين ولا سمعت اذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق (ع) علما وعبادة. وورعا وقال أبو حنيفة ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد لما اقدمه المنصور الدوانيقي العباسي بعث إليّ فقال يا أبا حنيفة إن الناس قد افتتنوا بجعفر بن محمد فهيّئ له من المسائل الشداد فهيئت له أربعين مسألة ثم بعث إليّ أبو جعفر