عنده وانه لا يستحق المدح مع ان الصحابة قد كان يمدح بعضهم بعضا من غير نكير.
جرأة عثمان على رسول الله :
مما انكره الصحابة جرأة عثمان على رسول الله (ص) روى الحميدي في تفسير قوله تعالى (وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً).
قال الندى لما توفي أبو سلمة وجنيب بن حذافة وتزوج النبي (ص) امرأتيهما أم سلمة وحفصة قال طلحة وعثمان أينكح محمد نساءنا إذا متنا ولا ننكح نساءه إذا مات والله لو قد مات لقد أجلبنا على نسائه بالهام وكان طلحة يريد عائشة وعثمان يريد أم سلمة فأنزل الله تعالى (وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيماً) وأنزل الله (إِنْ تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ) وأنزل (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً).
عثمان لم يرض بحكم رسول الله :
أقول ومن مخالفات عثمان ما رواه الندى من الجمهور في تفسير قوله تعالى (وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنا) قال الندى نزلت هذه في عثمان ابن عفان قال لما فتح رسول الله (ص) بني النظير فغنم أموالهم قال عثمان لعلي ائت رسول الله (ص) فاسأله أرض كذا وكذا فإن أعطاكها فأنا شريكك فيها وآتيه أنا فأسأله إياها فقال له علي (ع) اشركني فأبى عثمان فقال بيني وبينك رسول الله (ص) فأبى أن يخاصمه إلى النبي (ص) فقيل له لم لا تنطلق معه إلى النبي (ص) فقال هو ابن عمه فأخاف أن يقضي له فأنزل الله تعالى (وَإِذا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ) ـ إلى قوله تعالى ـ