احراق بيت علي :
أقول من مطاعن أبي بكر انه طلب هو وعمر بن الخطاب إحراق بيت أمير المؤمنين علي (ع) وفيه فاطمة وابناهما وجماعة من بني هاشم لأجل ترك مبايعة أبي بكر ذكر الطبري في جزء ٣ ص ١٩٨ طبع (مصر) قال اتى عمر بن خطاب منزل أمير المؤمنين عليّ فقال والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن للبيعة وذكر الواقدي ان عمر بن خطاب جاء إلى علي (ع) في عصابة منهم اسيد بن الحصين وسلمة بن اسلم فقالوا اخرجوا او لنحرقنها عليكم ونقل ابن خيزرانة في غرره قال زيد بن اسلم كنت ممن حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة (ع) حين امتنع علي واصحابه عن البيعة ان يبايعوا فقال عمر لفاطمة أخرجي من في البيت وإلا أحرقته ومن فيه (قال) وفي البيت علي (ع) وفاطمة والحسن والحسين (ع) وجماعة من أصحاب النبي (ص) قالت فاطمة (ع) تحرق علي بيتي فقال عمر اي والله أو ليخرجن ويبايعن.
شاعر مصر يفتخر باحراق بيت النبوة :
وقولة لعلي قالها عمر |
|
اكرم بسامعها اكرم بملقيها |
احرقت بابك لا ابقي عليك بها |
|
إن لم تبايع وبنت مصطفى فيها |
من كان مثل ابي حفص يفوه بها |
|
أمام فارس عدنان وحاميها |
وقد ظن هذا الشاعر ان هذا من شجاعة عمر وهو خطأ أو لم يعلم انه لم تثبت لعمر قدم من المقامات المشهورة ولم تمتد له يد في حروب النبي (ص) الكثيرة فما كان ذلك منه إلا لأمانه من عليّ بوصية النبي له بالصبر.
وقال ابن عبد ربه وهو من أعيان السنة فإما عليّ (ع) والعباس فقعدا في بيت فاطمة (ع) وقال له أبو بكر إن أبيا فقاتلهما فأقبل بقبس