عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله (ص) يقول : «من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله».
سم الحسن وجنايات معاوية وأبويه وابنه يزيد :
أقول من مطاعن معاوية أنه سم مولانا الحسن (ع) وقتل ابنه مولانا الحسين (ع) وسلبت نساؤه ، وهدم الكعبة ، ونهب المدينة ، وأخاف أهلها وكسر أبوه ثنية النبي (ص) ، وأكلت أمه كبد حمزة سيد الشهداء ، فما أدري كيف العقل الذي قاد إلى من احاطت به هذه الرذائل وإلى متابعته؟؟ وذكر ابن أبي الحديد ص ٤ ج ٤ عن أبي الحسن المدائني قال دسّ إليه معاوية سما (أي إلى الحسن (ع)) على يد جعدة بنت الأشعث بن قيس زوجة الحسن (ع) وقال معاوية لها إن قتلته بالسم فلك مائة ألف وأزوجك من يزيد ابني فلما مات وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد ونقل أبو الفرج الاصفهاني الاموي عن المغيرة أن الحسن (ع) مات شهيدا مسموما دسّ إليه معاوية السم.
ويزيد هدم الكعبة وقتل الحسين :
وروى البلاذري قال لما قتل الحسين (ع) كتب عبد الله بن عمر إلى يزيد بن معاوية أما بعد فقد عظمت الرزية وجلّت المصيبة وحدث في الإسلام حدث عظيم ولا يوم كيوم قتل فيه الحسين فكتب إليه يزيد اما بعد يا أحمق فإنا جئنا إلى بيوت محددة وفرش ممهدة ووسائد منضدة فقاتلنا عنها فإن يكن الحق لنا فعن حقنا قاتلنا وإن كان الحق لغيرنا فأبوك عمر أول من سن هذا واستأثر بالحق على أهله.