اولئك المستشرقين إلى أن يقول ومن المؤلم أن طلاب العالم الإسلامي الذين يدرسون باللغة الانجليزية في بلادهم لا يزالون مضطرّين إلى دخول الجامعات الانجليزية فلا يجد طلّاب الدراسات الإسلامية أمامهم مراجع لدراساتهم التي ينالون بها الدكتوراه غير تلك المراجع المسمومة وهم لا يعرفون اللغة العربية فتقرّر عندهم أن تلك الدسائس مأخوذة من كتب الفقهاء والعلماء المسلمين انفسهم (انظر كتاب السنة ص ٢٦ و ٢٨).
أقول : ومثل هؤلاء المستشرقين في عدائهم للإسلام ودسهم احمد امين المصري الذي نسب أبا ذر الغفاري الصحابي الجليل إلى مذهب المزدك وهو الشيوعية اليوم وحاشا ثم حاشا إن أبا ذر بريء من هذه النسبة.
من جملة ما طعن الخطيب في الصحابة :
نسب في كتابه الأكاذيب إلى الشيعة وطعن الصحابة وممن ذكره أبا ذر الغفاري ومحمّد بن حذيفة وزيد بن صوحان العبدي ومالك بن الأشتر النخعي ومحمّد بن ابي بكر وعمار بن ياسر.
المنحرفون عن الحق والشيعة :
ونقول إلى أولئك المنحرفين عن الصواب والحق الذين جعلوا من التشيع ستارا لأعداء الدين بل زاد بعضهم فجعل التشيع مبدأ تفرق هذه الامة لأن اصول التشيع من ابتداع اليهود كما يقول السيّد رشيد كان التشيع للخليفة الرابع علي بن ابي طالب (ع) مبدأ تفرق هذه الامة في دينها وفي سياستها وكان يبتدع اصوله يهودي اسمه عبد الله بن سبأ من صنعاء اليمن ودعا إلى الغلوّ في علي (ع) ونعود فنسأل من هؤلاء الكتاب المرتزقة الذين يأخذون الدولار الامريكاني ويبثّون الدعايات الكاذبة ونسألهم هل أخذوا ادعاءاتهم من مصدر يوثق به أم هل وقفوا على شيء من ذلك في كتب الشيعة مما يؤيد ما ذهبوا إليه ما ذنب الشيعة عند ما اقتضت الظروف القاسية أن يحمل أعداء الشيعة من الامويين والعباسيين على سدّ باب مدينة العلم عليّ بن ابي طالب (ع) وباب جعفر