ابن محمد تشويه سمعة الشيعة لقد أبوا إلّا أن يجعلوا حبّ أهل البيت غلوا وثبوت الوصاية لعلي (ع) خروجا عن الإسلام ونظروا إلى الشيعة من زاوية التعصب الطائفي او غير ذلك فسلّوا عليهم سيوف النقمة (وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد).
ولقد تجلت في احمد امين ومحبّ الدين الخطيب وشيخ زهو الأزهري وامثالهم روح شيخ المستشرقين لأنهم من أبرز تلامذة مدرسة المستشرقين وما ذنب علماء الشيعة اذ ذكروا مطاعن المشايخ الثلاثة من كتب الصحاح السنية من أوثق الرواة هل يوجب ذكر المطاعن كفر الشيعة وهل يوجب سبّ بعض منهم الصحابة كفر الشيعة بأجمعهم وبناء على هذا لما ذا لا يوجب قتل المذاهب الأربعة كيف وقد كفّر بعض المذاهب الأربعة بعضهم الآخر ومن باب المثال نذكر نبذة يسيرة قال المظفر الطوسى الشافعي (لو كان لي من الأمر شيء لأخذت من الحنابلة الجزية يعني الحنابلة مثل اليهود والنصارى ، وقول محمّد بن موسى الحنفي (لو كان لي من الأمر شيء لأخذت على الشافعية الجزية) مختصر تاريخ دول الاسلام للذهبي ص ٢٤ وقال الشيخ ابي حاتم الحنبلي من لم يكن حنبليا فليس بمسلم تذكر الحفاظ ج ٣ ص ٣٥٧ واشتهر عن الشيخ ابي بكر المقري الواعظ في جوامع بغداد بأنه كفر جميع الحنابلة ونودي بدمشق وغيرها من كان على دين ابن تيمية الحراني حل ماله ودمه وأفتى بعضهم بتكفير من يطلق على ابن تيمية أنه شيخ الإسلام (ذيل تذكرة الحفاظ ٣٢٠) وابن تيمية هو شيخ الحنابلة ومقدمتهم ومعنى هذا أن كل حنبلي كافر الى غير ذلك من الموارد.
يروى عن مالك أنه قال إن أبا حنيفة شر مولود ولد في الإسلام ولو أنه خرج على هذه الامة بالسيف كان أهون فراجع تأريخ بغداد ج ١٣ ص ٣٩٠ وعن ابن ابي شيبة إني اراه يهوديا.