أنا الشيعي في ديني وأصلي |
|
بمكة ثم داري عسقلية |
بأطيب مولد وأعز فخر |
|
وأحسن مذهب يسمو البرية |
مناقب الشافعي للفخر الرازي ص ٥١
ورماه يحيى بن معين بالرفض وقال طالعت كتاب الشافعي فوجدته لم يذكر إلا عن علي بن أبي طالب (ع).
وقد أظهر الشافعي ذلك في قوله :
آل النبي ذريعتي |
|
وهموا إليه وسيلتي |
أرجو بأن أعطى غدا |
|
بيدي اليمين صحيفتي |
واشتهر عنه قوله :
يا آل بيت رسول الله حبكمو |
|
فرض من الله في القرآن أنزله |
يكفيكمو من عظيم الشأن أنكموا |
|
من لم يصل عليكم لا صلاة له |
ويوضح لنا الإمام الشافعي بواعث اتهامه بالرفض أو التشيع فيقول :
قالوا ترفضت قلت كلا |
|
ما الرفض ديني ولا اعتقاد |
لكن توليت دون شك |
|
خير إمام وخير هاد |
إن كان حب الوصي رفضا |
|
فإنني أرفض العباد |
فهو بإظهاره حب علي بن أبي طالب (ع) قد اتهم بالرفض ولشدة تظاهره بحب علي (ع) فقد هجاه بعض الشعراء بقوله المشهور :
يموت الشافعي وليس يدري |
|
علي ربه أم ربه الله |
وهو لم يقتصر بحبه لعلي فقط بل كان يوالي أهل البيت (ع) ويحبهم ولا يبالي بأن يتهم بالتشيع الذي كان من أعظم التهم في عصره وقبل عصره فيقول :