ورسوله (١) ، ومنزلته من النبي كمنزلة هارون من موسى (٢) ، ولا يحبّه إلا مؤمن ، ولا يبغضه إلا منافق (٣)؟!
وهل يحق لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينفي عن فاطمة الزهراء عليهاالسلام الأهلية لذلك ، وهي سيّدة نساء العالمين ، وسيدة
__________________
هذا الحديث في كتاب الغدير للأميني ٦/٦١ ـ ٨١.
(١) أخرج البخاري في صحيحه ٥/٢٢ ـ ٢٣ ، ومسلم كذلك ٤/١٨٧١ ـ ١٨٧٢ ، والترمذي في سننه ٥/٦٣٨ وصححه ، وأحمد في المسند ١/٧٨ ، ٩٩ ، ١٣٣ ، ١٨٥ ، ٣٣٠ ، ٥/٣٣٣ ، ٣٥٨ ، والحاكم في المستدرك ٣/٣٨ ، ١٠٩ ، ٤٣٧ وصححه ووافقه الذهبي ، عن سعد وغيره ، عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : لاعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ، يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله.
(٢) أخرج البخاري في صحيحه ٥/٢٤ ، ومسلم كذلك ٤/١٨٧٠ ـ ١٨٧١ ، والترمذي في سننه ٥/٦٣٨ وصححه ، وابن ماجة في سننه ١/٤٢ ، وأحمد في المسند ١/١٧٠ ، ١٧٣ ، ١٧٤ ، ١٧٥ ، ١٧٧ ، ١٧٩ ، ١٨٢ ، ١٨٤ ، ١٨٥ ، ٣٣٠ ، ٣/٣٢ ، ٣٣٨ ، ٦/٣٦٩ ، ٤٣٨ ، والحاكم في المستدرك ٣/١٠٩ وصححه ووافقه الذهبي ، أبو داود الطيالسي في مسنده ، ص ٢٩ ، عن سعد وغيره ، قال : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي.
(٣) أخرج مسلم في صحيحه ١/٨٤ ، ٩٥ ، ٢٦٢ ، والترمذي في سننه ٥/٦٤٣ ، ٦٤٥ ، وابن ماجة في سننه ١/٤٢ ، وأحمد في المسند ١/١٧٠ ، سلسلة الأحاديث الصحيحة ٤/٢٩٨ ، صحيح سنن ابن ماجة ١/٢٥ ، صحيح سنن النسائي ٣/١٠٣٣.