المستقيم ، واتَّباع سبيل المؤمنين ، والتمسّك بكتاب الله العزيز ، والعترة النبوية الطاهرة ، أخذاً بوصية النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم لأمته حيث قال : إني تارك فيكم ما إن تمسَّكتم به لن تضلُّوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرّقا حتى يردا عليَّ الحوض ، فانظروا كيف تخلِّفونِّي فيهما.
وقال : النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس (١).
وقال : مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلَّف عنها غرق (٢).
وما أحسن قول القائل :
__________________
(١) المستدرك ٣/١٤٩ وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه. مجمع الزوائد ٩/١٦٨. إحياء الميت ، ص ٤٢/٤١. الخصائص الكبرى ٢/٢٦٦. حلية الاولياء ٤/٣٠٦. تاريخ بغداد ١٢/٩١. وأخرجه السيوطي في الجامع الصغير ٢/٥٣٣ ورمز له بالحسن.
(٢) المستدرك ٢/٣٤٣ ، ٣/١٥٠. مجمع الزوائد ٩/١٦٨. مشكاة المصابيح ٣/١٧٤٢. إحياء الميت ، ص ٤١ ـ ٤٢. الخصائص الكبرى ٢/٢٦٦. حلية الاولياء ٤/٣٠٦. تاريخ بغداد ١٢/٩١. المعجم الصغير ١/ ١٣٩ ـ ١٤٠.