فخلق الله الإنسان على صورته ، على صورة الله خلَقه ذكراً وأنثى خلَقهم (١).
ومنها : ما دل على أن لله أصابع : فقد أخرج البخاري ومسلم عن عبد الله رضي الله عنه ، قال : جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال : يا محمد ، إنّا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والشجر على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع ، فيقول : أنا الملك. فضحك النبي صلىاللهعليهوسلم حتى بدَت نواجذه تصديقاً لقول الحَبر ، ثمّ قرأ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (وَما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (٢).
ومنها : ما دل على أن لله قدماً : فقد أخرج البخاري ومسلم عن أنس ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : لا تزال جهنم يُلقى فيها وتقول : هل من مزيد. حتى يضع رب العزة فيها قدَمه ، فينزوي بعضها إلى بعض ، وتقول : قَط قَط ، بعزّتك وبكرمك (٣).
__________________
(١) أبو هريرة ، ص ٦٠
(٢) صحيح البخاري ٦/١٥٧ كتاب التفسير ، سورة الزمر.
(٣) صحيح البخاري ٨/١٦٨ كتاب الايمان والنذور ، باب الحلف بعزة الله وصفاته.
٩/١٤٣ كتاب التوحيد ، باب قول الله تعالى (هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ). صحيح مسلم ٤/٢١٨٨ كتاب الجنة وصفة نعيمها ، باب رقم ١٣.