قال المامقاني بعد أن ذكر أنه اختلف فيه على قولين : أحدهما : أنه ضعيف ، وهو المشهور بين الفقهاء وعلماء الرجال.
ثمّ نقل تضعيفه عن الشيخ الطوسي في رجاله وفهرسته ، والنجاشي وابن عقدة أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد وابن الغضائري والمفيد الذي قال فيه : محمد بن سنان وهو مطعون فيه ، لا تختلف العصابة في تهمته وضعفه ، ومن كان هذا سبيله لا يُعتمد عليه في الدين (١).
قال المامقاني : وممن ضعَّفه المحقق رحمهالله في مواضع من المعتبر ، والعلّامة في موضع من المختلف ، وكاشف الرموز والشهيد الثاني في باب المهور من المسالك ، وصاحب المدارك ، والمحقق الأردبيلي في مجمع الفائدة ، وصاحب الذخيرة ، وهو المحكي عن المعتصم والمنتقى ومشرق الشمسين والحبل المتين وحاشية المولى صالح والتنقيح والفخري في مرتب مشيخة الصدوق والذكرى والروضة وغيرها (٢).
قال السيد الخوئي قدسسره : تضعيف هؤلاء الأعلام يصدّنا عن الاعتماد عليه والعمل برواياته (٣).
__________________
(١) المصدر السابق ٣/١٢٤.
(٢) المصدر السابق ٣/١٢٥.
(٣) معجم رجال الحديث ١٦/١٦٠.