وأخرجه ابن ماجة وأحمد والدارقطني وغيرهم عن عائشة ، قالت : لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً. ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله صلىاللهعليهوآله وتشاغلنا بموته دخَل داجن (١) فأكلها (٢).
ومنها : ما أخرجه السيوطي عن عائشة ، قالت : كانت سورة الأحزاب تُقرأ في زمان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مائتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم يُقْدَر منها إلا على ما هو الآن (٣).
وأخرج عن حميدة بنت أبي يونس ، قالت : قرأ عليَّ أبي وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة «إن الله وملائكته يصلون على النبي ، يا أيها الذين آمنوا صلُّوا عليه وسلموا تسليماً وعلى الذين
__________________
باب ٣. سنن الترمذي ٣/٤٥٦. سنن أبي داود ٢/٢٢٣ ـ ٢٢٤. سنن النسائي ٦/١٠٠. صحيح سنن أبي داود ٢/٣٨٩. صحيح سنن النسائي ٢/٦٩٦. إرواء الغليل ٧/٢١٨. سنن الدارمي ٢/١٥٧. السنن الكبرى ٧/٤٥٤. كتاب الأم ٥/٢٦.
(١) الداجن : هي الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم ، وقد يطلق على غير الشاة مما يألف البيوت كالطير وغيرها.
(٢) سنن ابن ماجة ١/٦٢٥ ـ ٦٢٦. مسند أحمد ٦/٢٦٩. سنن الدارقطني ٤/١٧٩. الدر المنثور ٢/٤٧١ في تفسيره الآية ٢٣ من سورة النساء. صحيح سنن ابن ماجة ١/٣٢٨.
(٣) الدر المنثور ٦/٥٦٠. الإتقان في علوم القرآن ٢/٥٢ ـ ٥٣.