الزّاهد ، وزاهر بن طاهر الشّحّاميّ ، والحسين بن عبد الملك الأديب ، وسعيد ابن أبي الرجاء ، وغانم بن خالد ، وإسماعيل بن محمد الحافظ ، والموجودين في هذا العصر.
وخرّج أربعين حديثا في أربعين بلدا كالسّلفيّ. وعدّة شيوخه ألف وثلاثمائة شيخ وثمانون امرأة ونيّف. وحدّث بخراسان ، وأصبهان ، وبغداد.
وسمع منه الكبار : كالحافظ أبي العلاء الهمذانيّ ، والحافظ أبي سعد السّمعانيّ.
وصنّف التّصانيف المفيدة ، ولم يكن في زمانه أحفظ ولا أعرف بالرجال منه. ومن تصفّح تاريخه علم قدر الرحلة.
وأجاز له من الكبار : أبو الحسن بن العلاف ، وأبو القاسم بن بيان ، وأبو عليّ بن نبهان ، وأبو الفتح أحمد بن محمد الحدّاد ، وغانم البرجيّ ، وأبو بكر عبد الغفّار الشّيرويّ ، وأبو عليّ الحدّاد ، وأبو صادق مرشد بن يحيى ، وأبو عبد الله الرّازيّ ، وطائفة.
روى عنه : ابنه القاسم ، وبنو أخيه فخر الدّين أبو منصور ، وتاج الأمناء ، وزين الأمناء عبد الرحيم ، وعزّ الدّين النّسّابة ابن تاج الأمناء ، والحافظ أبو المواهب بن صصريّ ، وأخوه أبو القاسم الحسين ، والقاضي أبو القاسم بن الحرستانيّ ، وأبو جعفر القرطبيّ ، والحافظ عبد القادر ، وأبو الوحش عبد الرحمن بن نسيم ، والحسن بن عليّ الصّيقليّ ، وصالح بن فلاح الزّاهد ، وظهير الدّين عبد الواحد بن عبد الرّحمن بن سلطان القرشيّ ، وأبو العزّ مظفّر بن عقيل الشّيبانيّ العقّار والد النّجيب ، والصّائن نصر الله بن عبد الكريم بن الحرستانيّ ، والبدر بن يونس بن محمد الفارقيّ الخطيب ، والقاضي أبو نصر بن الشّيرازيّ ، ومحمد ابن أخي الشّيخ أبي البيان ، وعبد القادر بن الحسين البغداديّ ، ونصر الله بن فتيان ، وإبراهيم وعبد العزيز ابنا الخشوعيّ ، ويونس بن منصور السّقبانيّ ، وإدريس بن الخضر الشيبانيّ ، ومحمد بن رومي الحردانيّ ، وحاطب بن عبد الكريم المزّيّ ، وذاكر بن عبد الوهّاب السّتيانيّ ،