ويقع الكلام في هذا الباب في أربعة فصول :
الفصـل الأوّل : الكلام في شرعيّة حيَّ على خير العمل ، وأنّها كانت جزءاً على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
الفصل الثــاني : في تحديد زمن حذف هذه الحَيعَلة ، وامتناع بلال عن التأذين.
الفصل الثالث : في بيان معنى حيّ على خير العمل ، والأسباب التي دَعَتِ عمر بن الخطاب إلى حَذْفِها من الأذان.
الفصل الرّابع : بيان تاريخ المسألة وكيف صارت شعاراً لنهج التعبّد المحض ، وحذفُها شعاراً سياسيّاً لخصومهم في العصور المتأخّرة بعد ثبوت شرعيّتها على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.