أُوحي إليه بالأذان ، فنزل به فعلَّمه جبرئيلَ» (١).
وروى ابن مردو يه عن عائشة مرفوعاً : لمّا أسري بي أذّن جبرئيل فظنّت الملائكة أنّه [أي جبرئيل] يصلّي بهم ، فقدّمني فصلّيت (٢).
الخامس :
إنّ عمر أوّل من سمع أذان جبرئيل ثمّ بلال :
جـاء في مختصر إتحاف السادة المهرة بزوائد العشرة للبوصيري : عن كثير ابن مرة الحضرميّ ، أنَّ رسول الله قال : أوّل مَن أذَّن في السماء جبرئيل عليهالسلام ، قال : فسمعه عمر وبلال ، فأقبل عمر فأخبر النبيَّ بما سمع ، ثمّ أقبل بلال فأخبر النبيَّ بما سمع ، فقال له رسول الله : سبقك عمر يا بلال ، أذِّن كما سمعت ، قال : ثمَّ أمره رسول الله أن يضع إصبعَيه في أُذنَيه استعانةً بهما على الصوت. رواه الحارث بن أُسامة مرسلاً بسند ضعيف لضعف سعيد ابن سنان (٣).
السادس :
إنّ الأذان نزل به جبرئيل على آدم لمّا استوحش :
__________________
(١) الأوسط للطبرانيّ١٠ : ١١٤ ح ٩٢٤٣ ، ٩٢٤٧ مجمع الزوائد ١ : ٣٢٩ كتاب الصلاة باب بدء الأذان وفيه : «رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه طلحة بن زيد ونسب إلى الوضع».
(٢) السيرة الحلبية ٢ : ٢٩٦ وفيه : قال الذهبي : حديث منكر بل موضوع.
(٣) إتحاف السادة المهرة ١ ـ ٢ : ٣١٧ كتاب الأذان باب بدء الأذان وصفته ح ٩٨٣ ، السيرة الحلبية ٢ : ٣٠٢ وفيه : «وروي بسند واه أن أوّل من أذن بالصلاة جبرئيل في سماء الدنيا ، فسمعه عمر وبلال رضي الله عنهما فسبق عمر بلالاً فاخبر النبي ثمّ ...».