الزرارة قال سألت أبا جعفر (ع) فقلت جعلت فداك يأتى عنكم خبر ان او الحديثان المتعارضان فبايّهما آخذ فقال (ع) يا زرارة خذ بما اشتهر بين اصحابك ودع الشاذ النادر وجه الاستدلال بهذه الرواية ان الموصول فى قوله خذ بما اشتهر بين اصحابك مطلق فيكون المعنى خذ بكل ما اشتهر اى بكل شىء اشتهر بين أصحابك ولا يخفى ان الشهرة الفتوائية من مصاديق الشىء فيجب الاخذ بها.
والمراد من المقبولة هى ما روى عن عمر بن حنظلة قال سألت أبا عبد الله (ع) عن رجلين من اصحابنا بينهما منازعة قال (ع) ينظر الى ما كان من روايتهم عنا فى ذلك الذى حكما به المجمع عليه بين أصحابك ووجه الاستدلال ان المراد من الموصول فى قوله (ع) ينظر الى ما كان الخ هى الشهرة قد ذكر الى هنا وجه الاستدلال بالروايتين على حجية الشهرة الفتوائية.
قوله : لوضوح ان المراد بالموصول فى الرواية الاولى خذ بما اشتهر بين أصحابك وفى الثانية فى قوله ينظر الى ما كان الخ.
لا يعمّ هذا الموصول الفتوى بل المراد من الموصول هو الرواية.
قوله : نعم بناء على حجية الخبر ببناء العقلاء الخ.
أى هذا استدراك لاثبات حجية الشهرة الفتوائية فمرجع هذا الوجه الى دعوى الملازمة بين حجية الخبر ببناء العقلاء وبين حجية الشهرة فيعم بناء العقلاء الشهرة الفتوائية قال صاحب الكفاية دون اثبات ذلك خرط القتاد أى لا يثبت بناء العقلاء على