موقوف على العلم بمطابقة العمل لمتعلق الحكم واما فى زمان الانسداد فيرجع الى الظن.
قوله كذلك لا دلالة من النقل على وجوبه الخ.
هذا معطوف على قوله لا استقلال للعقل بلزوم تحصيل الظن مع اليأس عن تحصيل العلم فى الاعتقاديات كذلك لا دلالة للنقل على وجوب تحصيل الظن عند تعذر العلم بل فى النقل ما يدل على عدم الجواز بالرجوع الى الظن عند الانسداد وهو ما دل على النهى عن متابعة الظن.
قوله لا يصغى الى ربما قيل بعدم وجود القاصر الخ.
قد سبق وجه بطلان هذا القول فيما سبق عند قوله والمراد من المجاهدة فى قوله تعالى : (وَالَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا) هو المجاهدة مع النفس بتخليتها عن الرذائل حاصل كلام المصنف هناك ان المراد بالمجاهدة هو جهاد النفس الموصوف فى الاخبار بالجهاد الاكبر بتخلية النفس عن الرذائل ومن المعلوم انه تعالى وعده بهداية لسبيله وليس المراد من المجاهدة فى الآية الشريفة الاجتهاد والنظر فى المطالب العلمية التى منها اصول الدين حتى يكون المجاهدة مؤدية الى الواقع ولا يقع فيها الخطاء اصلا اذا كان الامر كذلك ثبت فى المكلفين الجاهل القاصر لكن ثبت معذوريته وعدم عقابه.
قوله الثانى الظن الذى لم يقم على حجيته دليل يجبر به ضعف السند أو الدلالة الخ
هذا هو الامر الثانى من الأمرين الذين ذكرهما استطرادا