قوله : انه التزام بالاشكال وعدم جريانه فيها وهو كما ترى.
والظاهر انه التزام من حيث الاعراب مبتداء مؤخّر وقوله فيه مضافا خبر مقدم وهو مذكور قبل سطور والجملة خبر لقوله وما قيل فى دفعه الخ ويصح ان يكون قوله فيه مضافا الخبر الاول لقوله وما قيل فى دفعه وقوله انه التزام بالاشكال الخبر الثانى له هذا هو أصل الاشكال على كلام الشيخ (قدسسره).
وتوضيحه ان صرف الاحتياط عن معناه الحقيقى الى المعنى المجازي وهو الاتيان بالفعل مجردا عن قصد القربة تسليم لاشكال جريان الاحتياط فى العبادة لان تجريده عن قصد الامر دليل على عدم امكان الاحتياط بمعناه الحقيقى فى العبادة.
قوله : هو كما ترى.
أى ان الالتزام بعدم جريان الاحتياط فى العبادة كما ترى لا يمكن المصير اليه لانه مورد لفتوى المشهور وقد تمسك لحل الاشكال الى وجه آخر.
بقوله : قلت لا يخفى ان منشأ الاشكال هو تخيل كون القرية المعتبرة فى العبادة الخ.
قد اجيب عن اشكال الاحتياط فى العبادة بالاجوبة الثلاثة لكن اورد عليها وبقى الاشكال بالاحتياط فى العبادة فاجاب صاحب الكفاية عن هذا الاشكال بلفظ قلت هذا هو الجواب الرابع عن اشكال الاحتياط فى العبادة واختاره فى حاشية الرسائل.
وتوضيح هذا الجواب ان الاشكال المذكور نشأ من تخيل كون