اللحاظين فى الامارات اى لحاظ مؤدى الامارة منزلة الواقع ولحاظ كون الآمار منزلة القطع الموضوعي.
وأيضا فى جانب القطع بان يكون الجامع بين النظر الآلي والاستقلالي يعنى ان يدل دليل الاعتبار على جامع بين اللحاظين أى لحاظ كون المقطوع هو الواقع ولحاظ كون القطع منزلة الظن لانّه اذا نزل منزلة القطع فالقطع أيضا نزل منزلته لان التنزيل من الطرفين الحاصل انّه ينزل الجامع الذى هو فى جانب الامارات منزلة الجامع الذى هو فى جانب القطع.
فيقال لا يوجد هذا الجامع فى المقام اذا انتفى الجامع انتفى اجتماع اللحاظين.
هنا اشكال آخر وهو انتم تقولون ان دليل الاعتبار يدل على احد اللحاظين فهذا اللحاظ مشترك بين كون تنزيل الامارة منزلة القطع وبين كون المؤدى الامارة منزلة الواقع والمقطوع فيحتاج الى قرينة تدل ان المراد هو لحاظ مؤدى الامارة بمنزلة المقطوع.
والجواب ان دليل الاعتبار دال على كون مؤدى الامارة منزلة الواقع والمقطوع لظهور دليل الاعتبار على هذا التنزيل ويدل على هذا تقديم الامارة على الاصول العلمية لان مؤدى الامارة جعل منزلة المقطوع.
فائدة لما كان البحث في القطع والعلم فيبحث فى علمه تعالى اى هل يكون علمه تعالى علة لوجود المعلوم ام لا.
والجواب ان علمه تعالى يتصور على القسمين ان قلت ان الله عالم بوجود الفلان أو بوقوع الفعل فيكون علمه علة لوجود الشىء ووقوعه واما ان قلت ان الله عالم بوقوع الفعل من الشخص