اذ لا تجرى فيه قاعدة الضرر التى وردت فى مورد الامتنان النوعى لكن اذا كان ضرران فى عرض واحد كالمثال المذكور كما اذا لزم من التصرف الضرر على غيره ومن تركه ضرر على نفسه فيتصور هذا المورد على وجهين :
الاول عدم وجوب تحمل الضرر عن الغير بل يجوز اضرار عليه وان كان اعظم من ضرر نفسه فيجوز التصرف فى ملكه فى المثال المذكور أى فيجوز ان يحفر بئرا أو بالوعة فى داره وان حصل الضرر على جاره قال صاحب الكفاية فان نفيه يكون للمنة على الامة أى قاعدة الضرر كانت فى مقام الامتنان النوعى أى احسان والانعام على الامة ونوع الناس واما فى المثال المذكور فالامتنان شخصى لكونه متحققا بالنسبة الى الشخص الذى كان مورد الضرر.
والوجه الثانى انه كان المقام من الترجيح بالاقلية أى يختار ما هو اقل من حيث الضرر وفى هذا الوجه اشكال أيضا لانه يلزم ان يصير الامتنان النوعى شخصيا أى ليست رحمة نوعية تقتضى مراعاة حال من توجه اليه الضرر الكثير ودفعه عنه وادخال البلاء على صاحب الضرر القليل ويذكر هنا الجملة المعرضة من باب التفريح.
شخصى پسرش مريض شد دعا مى كرد آن شخص اى كاش من عوض پسر مريض شوم وبلاى پسرم به جان من كه پدر مى باشم عارض شود شخصى اين قضيه را شنيد يك شبى با لباس غريب وعجيب جلو درب آمد نداء كرد پدر آن جوان عقب در آمد گفت شما چه كسى مى باشيد آن شخص گفت من عزرائيل مى باشم آمدم تا شما را عوض پسر شما قبض روح كنم آن پدر فرياد زد هركس