الاخباريين والى كلمات السيد يعلم انه لا يصح ما نسب اليهم بل كان كلام السيد الصدر فى بيان الملازمة بين حكم العقل والشرع قال إنّه لا ملازمة بين حكم العقل والشرع أى لا يدرك توسط العقل ملاكات الاحكام واما قولنا كل ما حكم به الشرع حكم به العقل فهذا صحح لكن عكسه ليس صحيحا أى كلما حكم به العقل حكم به الشرع ليس هذا صححا فعلم ان كلام السيد الصدر فى عدم الملازمة بين حكم العقل والشرع ولم يكن كلامه فى عدم اعتبار القطع من المقدمات العقلية.
الحاصل ان ما نسب الى الاخباريين ليس صحيحا لان مقصودهم عدم حصول القطع من المقدمات العقلية بل يحصل من هذه المقدمات الظن وان حصل القطع من هذه المقدمات فهو حجة ولم يدل كلام العلماء على عدم حجية القطع الحاصل من المقدمات العقلية بل يدل كلامهم على حصول الظن من هذه المقدمات قد ذكر الشيخ المحدث الامين انّ لمقدمات العقلية غير الضرورية لا تفيد الا ظنا.
واستدل فى فوائده على انحصار مدرك ما ليس من ضروريات الدين فى السماع عن الصادقين عليهمالسلام اى ذكر المحدث المذكور فى فوائده ادلة كثيرة قال الرابع انّ كل مسلك غير ذلك المسلك ولا يخفى ان الرابع من الادلة التى ذكرها المحدث الامين الاسترابادى فى فوائده وذكر صاحب الكفاية عين عبارة الفوائد ولا يتوهم ان الرابع من الامور التى ذكرها المصنف بقوله ينبغى التنبيه على امور.
قد ذكر الشيخ (قدسسره) فى الرسائل ان مقصود الحديث