توفّي في العشرين من شعبان بالقاهرة.
وقد روى عنه الفخر التوزريّ بمكّة «الموطّأ» بسماعه من ابن بقيّ.
٧٢ ـ محمد بن أبي بكر (١) بن سيف.
الفقيه شمس الدين التّنوخيّ ، الموصليّ ، ابن الوتّار. خطيب المزّة.
توفّي بالمزّة في ذي الحجّة ، وله نيّف ، وثمانون سنة.
له شعر حسن (٢).
وكان مولده بالموصل سنة تسع وسبعين وخمسمائة.
٧٣ ـ محمد بن الأمير أبي العلاء (٣) بن أبي بكر بن مبارك.
مجد الدين ، أبو عبد الله النّجمي ، الموصليّ الأصل ، المصريّ ، المعروف بابن أخي المهتر.
ولد بالقاهرة سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة ، وسمع وهو كهل من :
مكرم ، وعبد القادر بن أبي عبد الله البغداديّ.
وكان فاضلا رئيسا ، من بيت تقدّم. تولّى عدّة ولايات ، وحدّث.
__________________
= المعمّر. ورد إربل في شهر ربيع الأول سنة ست وعشرين وستمائة. أنشدني لنفسه.
(١) انظر عن (محمد بن أبي بكر) في : ذيل الروضتين ٢٣٢ ، وذيل مرآة الزمان ٢ / ٣١٠ ، والوافي بالوفيات ٢ / ٢٦٢ ، ٢٦٣ رقم ٦٨٠ ، وعيون التواريخ ٢٠ / ٣١٥ ، ٣١٦ ، والبداية والنهاية ١٣ / ٢٤٤ وفيه : «الشمس الوبّار الموصلي» ، وعقد الجمان (١) ٣٩٤ ، وتالي وفيات الأعيان ١٣٩ رقم ٢٢٢.
(٢) وقال أبو شامة : وأنشدني لنفسه في الشيب وخضابه :
وكنت وإياها مذ اختط عارضي |
|
كزوجين في جسم وما نقضت عهدا |
فلما أتاني الشيب يقطع بيننا |
|
توهّمته سيفا فأثبته غمدا |
وقال الصقاعي : كان من الفضلاء ، وفيه مسارعة في الأجوبة ، وحصل بينه وبين صفي الدين بن مرزوق كلام بسبب جارية بعد عزله من الوزارة ، وصار يعامله كعادته في أيام وزارته ، فعمل الوتار :
ما أبصر الناس ولا يبصروا |
|
في عصرهم مثل ابن مرزوق |
من جهله يحكم في عزله |
|
كهارب يضرب بالبوق |
(٣) انظر عن (محمد بن أبي العلاء) في : المقفى الكبير للمقريزي ٦ / ٤٦٣ رقم ٢٩٦٥.