[رفع القباب للسلطان]
وفي رجب أزيلت القباب الّتي عملت ، وكانت قد اعتنوا بها لأجل مجيء السّلطان. وكانت محكمة ، ضخمة الأخشاب ، كلّ واحدة طبقات. وكان عملها بالدّبادب والمغاني واللهو ، وبقيت دون شهر مجرّدة. فلمّا همّوا بزينتها جاء الأمر بإبطالها ، فأصبح النّاس وقد أزيلت ليلا كأن لم تكن ، فهرجوا ومرجوا ، ثمّ عملت له القباب عند مجيئه من فتح أنطاكية.
[إشتاء أباق ببغداد]
وفيها شتا أباق ببغداد.