ومات في ربيع الآخر.
ـ حرف السين ـ
٥٠ ـ السّديد.
شيخ الرّافضة بالحلّة وفقيههم واسمه أبو عليّ بن خشرم الحلّي. مات في هذه السّنة وقد جاوز الثّمانين ، ودفنوه بمشهد عليّ ، رضياللهعنه.
٥١ ـ سليمان بن أحمد بن يوسف.
أبو الرّبيع المراكشيّ.
سمع بمكّة من : الشّهرزوريّ. وحدّث بالقاهرة.
ومات بالإسكندريّة في جمادى الآخرة.
٥٢ ـ سليمان بن المؤيّد (١) بن عامر.
المقدسيّ ، العقربائيّ ، الطّبيب ، الزّين الحافظيّ.
رئيس فاضل ، حسن المشاركة في الأدب والعلم ، زنديق.
خدم الملك الحافظ صاحب جعبر بالطّبّ ، وإليه ينسب.
ثمّ خدم الملك النّاصر يوسف ، وارتفعت منزلته ، وأعطي إمرة وطبل خاناه من التّتار.
حدّثني الرّشيد الرّقيّ الأديب قال : كنت أقابل معه في «صحاح الجوهريّ» فلمّا أمّروه قلت ، وأنشدته :
قيل لي : الحافظيّ قد أمّروه |
|
قلت : ما زال بالعلاء جديرا |
وسليمان من خصائصه الملك |
|
فلا غرو أن يكون أميرا |
__________________
(١) انظر عن (سليمان بن المؤيّد) في : عيون الأنباء ٢ / ١٨٩ ، وذيل مرآة الزمان ٢ / ٢٣٤ ـ ٢٣٩. ونهاية الأرب ٣٠ / ١٠٩ ، ١١٠ ، وكنز الدرر ١٠٤ ، ١٠٥ ، والعبر ٥ / ٢٦٧ ، ٢٦٨ ، وعيون التواريخ ٢٠ / ٢٩٧ ـ ٣٠٠ ، والبداية والنهاية ١٣ / ٢٤٤ ، والوافي بالوفيات ١٥ / ٤١٤ ، ٤١٥ رقم ٥٥٨ ، وفوات الوفيات ٢ / ٧٧ رقم ١٨٠ ، وعقد الجمان (١) ٣٩٣ ، وتالي وفيات الأعيان ٧٨ ، ٧٩ رقم ١١٩ ، وشذرات الذهب ٥ / ٣٠٨ ، ٣٠٩.