سنة خمس وستّين وستمائة
[كسر فخذ السلطان]
في أوّلها توجّه السّلطان جريدة إلى الكرك ، وتصيّد بنواحي زيزى ، فتقنطر به الفرس فانكسرت فخذه ، فأقام يداويها حتّى تصلح بعض الشيء. وسار في محفّة إلى غزّة. وحصل له عرج منها (١).
[سفر صاحب حماة إلى مصر]
وفيها سافر صاحب حماة الملك المنصور إلى مصر ، فاحتفل به السّلطان وأكرمه (٢).
[سفر صاحب حماة إلى الإسكندرية]
ثمّ سافر إلى الإسكندريّة متفرّجا (٣) ، فرسم السّلطان لمتولّيها أن يحمل إليه كلّ يوم مائة دينار برسم النّفقة ، وأن ينسج له في دار الطّراز ما يقترحه (٤).
__________________
(١) خبر وقوع السلطان في : التحفة الملوكية ٥٩ (في حوادث سنة ٦٦٤ ه.) ، والمقتفي للبرزالي (مخطوطة توبكابي باسطنبول) ج ١ / ورقة ٢ ب ، ونهاية الأرب ٣٠ / ١٣٣ ، والدرّة الزكية ١٢١ ، والعبر ٥ / ٢٧٩ ، وذيل مرآة الزمان ٢ / ٣٦٠ ، والسلوك ج ١ ق ٢ / ٥٥٥.
(٢) خبر صاحب حماة في : الروض الزاهر ٢٧٤ ، والتحفة الملوكية ٦٠ ، والمقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٣ ب ، ونهاية الأرب ٣٠ / ١٣٤ ، والمختصر في أخبار البشر ٤ / ٤ ، والسلوك ج ١ ق ٢ / ٥٥٦.
(٣) التحفة الملوكية ٦٠.
(٤) الخبر في : الروض الزاهر ٢٧٤ ، والمقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٣ ب ، ونهاية الأرب ٣٠ / ١٣٤ ، والمختصر في أخبار البشر ٤ / ٤ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ٢١٨ ، ٢١٩ ، والسلوك ج ١