يقيّض الله تعالى لنا من يأخذ |
|
الحقّ ويشفي الغليل |
إذا توكّلنا على الله كفى (١) |
|
وحسبنا الله ونعم الوكيل |
توفّي أبو شامة ، رحمهالله ، تاسع عشر رمضان ، ودفن بباب الفراديس.
وكان فوق حاجبه الأيسر شامة كبيرة (٢).
١٦٥ ـ عبد العزيز بن إبراهيم (٣) بن عليّ بن عليّ بن أبي حرب بن مهاجر.
الأجلّ ، تاج الدّين الموصليّ ، المعروف بابن الوالي. وأصلهم أجناد.
ووزر والده شرف الدّين لصاحب إربل مظفّر الدّين. ناب هذا عنه.
وكان ذا مكارم وعفّة ، وحسن سيرة. وآخر ما ولي وزارة الشّام بعد الصّاحب عزّ الدّين ابن وداعة. وقدم وباشر المنصب قليلا ، ومات وقد نيّف على السّتّين (٤).
١٦٦ ـ عبد الغفّار بن عبد الكريم (٥) بن عبد الغفّار.
العلّامة الأوحد ، نجم الدّين القزوينيّ ، الشّافعيّ ، صاحب «الحاوي الصّغير».
__________________
= الذهب.
(١) في ذيل المرآة ٢ / ٣٦٨ «إذا توكلنا عليه كفى» ، ومثله في عيون التواريخ ، والوافي بالوفيات.
(٢) ونقل ابن إياس في «بدائع الزهور ج ١ ق ١ / ٣٣٣» أعجوبة نسبها إلى أبي شامة ، وأنها جرت في سنة سبعين وستمائة! فكيف يصحّ ذلك وقد مات أبو شامة سنة ٦٦٥ ه.
(٣) انظر عن (عبد العزيز بن إبراهيم) في : المقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٧ ب ، وذيل مرآة الزمان ٢ / ٣٦٨ ، ٣٦٩ ، وعيون التواريخ ٢٠ / ٣٥٥ ، وعقود الجمان في شعراء أهل هذا الزمان ، لابن الشعار الموصلي.
(٤) ومولده سنة ٥٩٢ ه. ومن شعره :
إذا أمّت الآمال كعبة رفدكم |
|
فلا عجب أن تنتحى بالرغائب |
ومن عذبت منه الموارد أجمعت |
|
عليه رجال الوفد من كل جانب |
(٥) انظر عن (عبد الغفار بن عبد الكريم) في : طبقات الشافعية الكبرى ٥ / ١١٨ ، ومرآة الجنان ٤ / ١٦٧ ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢ / ٤٦٨ رقم ٤٣٧ ، والأعلام ٤ / ١٥٧ ، وكشف الظنون ٦٢٥ ، ١٥٤٣ ، وهدية العارفين ١ / ٥٨٧ ، ومعجم المؤلفين ٥ / ٢٦٧ ، ٢٧٨.