ورد خبر موته إلى دمشق في يوم عاشر رجب سنة سبعين.
ويقال إنّه قارب مائة سنة. وقبره ظاهر يزار.
٣٥٠ ـ عليّ بن عثمان (١) بن عليّ بن سليمان.
أمين الدين السّليمانيّ ، الإربليّ ، الصّوفي ، الشّاعر.
من أعيان شعراء الملك النّاصر (٢).
كان جنديّا فتصوّف وصار فقيرا.
توفّي في جمادى الأولى (٣) بالفيّوم ، وهو في معترك المنايا.
٣٥١ ـ عليّ بن عمر (٤) بن نبا.
نور الدّولة اليونينيّ.
تربية الشّيخ الفقيه أبي عبد الله اليونينيّ.
ربّاه الشّيخ الفقيه وزوّجه ببناته الثّلاث واحدة بعد واحدة وأسمعه الحديث من : البهاء عبد الرحمن ، والعزّ بن رواحة.
__________________
(١) انظر عن (علي بن عثمان) في : تاريخ الملك الظاهر ٤٥ ، وذيل مرآة الزمان ٢ / ٤٨٠ ـ ٤٨٤ ، والمقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٢٧ أ ، وزبدة الفكرة ٩ / ورقة ٧٧ أ ، وفيه : «أبو الحسن علي بن عثمان بن محمد الإربلي» وفوات الوفيات ٣ / ٣٩ رقم ٣٤٢ ، وعقد الجمان (٢) ٩٦ ، وعيون التواريخ ٢٠ / ٤٢٥ ـ ٤٢٧ ، والسلوك ج ١ ق ٢ / ٦٠٤ ، والنجوم الزاهرة ٧ / ٣٣٦.
(٢) ومن شعره :
بعد عصر الصبى ورسم التصابي |
|
أترجّى وصلا من الأحباب |
يا لقومي كيف السبيل وقد حلّل |
|
برأسي البازيّ بعد الغراب |
انكسرت إذا رأت بياض عذاري |
|
وصدّت من بعد طول اقتراب |
دأبي الغانيات لو لا التجنّي |
|
ما تدانى شيبي وولّى شبابي |
ضحك الشيب فاستهلّ له الدمع |
|
ألا ربّ ضاحك لارتياب |
(٣) ومولده في سنة ثلاث وستمائة بإربل ، وضبط وفاته ابن يونس الإربلي في القسم الأخير من جمادى الأولى. وقال ابن شدّاد : ومولده سنة اثنتين وستمائة في أحد الربيعين.
(٤) انظر عن (علي بن عمر) في : ذيل مرآة الزمان ٢ / ٤٨٤ ـ ٤٨٧ ، والمقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٢٧ ب ، ولبنان من السقوط بيد الصليبيين حتى التحرير ـ د. عمر عبد السلام تدمري ـ طبعة دار الإيمان ، طرابلس ١٤١٧ ه. / ١٩٩٧ م. ص ٢٥٤.