سنة سبعين وستمائة
[وقوع الخزندار في البحر]
في المحرّم ركب السّلطان من الصّناعة في الشّواني ومعه نائب السّلطنة بيليك الخزندار ، فلمّا صار في الشّيني مال فوقع الخزندار في البحر ، فنزل خلفه من أطلعه بشعره ، وقد كاد (١).
[نيابة أيدمر بدمشق]
ثمّ خرج السّلطان إلى الكرك ، وأخذ معه النّائب عزّ الدّين أيدمر (٢) ، وقدم به دمشق ، فجعله نائبا عليها ، وعزل النّجيبيّ (٣). ثمّ سار إلى حماة ورجع. ثمّ مضى إلى حلب (٤).
[الوقعة بين التركمان والمغل بين حارم وأنطاكية]
وسببه أنّ صمغرا ومعين الدّين البرواناه (٥) والتّتر لمّا عادوا من عند أبغا
__________________
(١) خبر الخزندار في : المقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٢٥ أوب. وفيه : «وقد كاد يغرق ، فخلع عليه وأحسن إليه» ، والبداية والنهاية ١٣ / ٢٦١ ، وعقد الجمان (٢) ٨٩.
(٢) في المختصر لأبي الفداء ، وتاريخ ابن الوردي : «علاء الدين أيدكين الفخري الأستاذدار».
(٣) في زبدة الفكرة ج ٩ / ورقة ٨٦ أ«البحبى» ، وقد صحفت ، وهو الأمير جمال الدين أقوش ، وفي المختصر في أخبار البشر ٤ / ٧ «النجمي» ، وفي تاريخ ابن الوردي «التجيبي».
(٤) خبر نائب دمشق في : المقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٢٥ ب ، والعبر ٥ / ٢٩٢ ، ودول الإسلام ٢ / ١٧٣ ، والمختصر في أخبار البشر ٤ / ٧ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ٢٢٠ ، ٢٢١ ، والبداية والنهاية ١٣ / ٢٦١ ، وعيون التواريخ ٢٠ / ٤١٧ ، والسلوك ج ١ ق ٢ / ٥٩٨ ، وعقد الجمان (٢) ٩٠٠.
(٥) واسمه : «سليمان». (ذيل مرآة الزمان ٢ / ٤٦٧).