الرّوم ، فاستظهر عليه الرّكن فو [صل] (١) في حاشيته إلى قسطنطينيّة ، فأحسن إليه الأشكريّ وإلى أمرائه ، وداموا في عافية ، فعزموا على قتل الأشكريّ وإن حاصروا قسطنطينيّة معهم ، فأعماهم وسجن عزّ الدّين. ثمّ طلبه بركة وذهب إليه (٢).
__________________
(١) في الأصل بياض.
(٢) انظر عن محاولة قتل الأشكري في : زبدة الفكرة ج ٩ / ورقة ٦٧ ب ، ٦٨ أ ، والمختصر في أخبار البشر ٣ / ٢١٨ ، وتاريخ ابن الوردي ٢ / ٢١٧ ، والسلوك ج ١ ق ٢ / ٥٢٢ ، وعقد الجمان (١) ٣٨٧ ، ٣٨٨.