ومثله جواز نكاح الأمة مع القدرة على الحرة ، لأنّ ملاك الجواز هو غلاء مهر الحرة ، وقد انتفى في ذلك العصر ، بل صار الأمر على العكس كما في نفس الرواية.
٣. طروء عنوان محرم عليه ، كما في الأحاديث التي تعرّضت لأحكام الملابس ، مثل أن يكون اللباس لباس شهرة ، أو باعثا على السخرية والرمي بالجنون. كما قد يحصل تبدّل في الملاك ، ومثاله الرواية التي ربطت بين نوع الملابس وبين طبيعة العصر ، من حيث القفر والجدب أو النعيم والرخاء.
٤. كون الملاك أوسع كما هو الحال بالاكتفاء بالدرهم والدينار في دية النفس ، في عصر الإمام علي عليهالسلام فانّ الملاك توفر ما يقوّم به دم المجني عليه ، ففي أهل الإبل الإبل ، وفي أهل البقر والغنم بهما ، وفي أهل الدرهم والدينار بهما.