عليه ينحرف مزاجه عن الاعتدال الذي كان حاصلا له ، فيتفرّق اتّصاله لتداعي أجزائه إلى التفرّق بالذات لو لا الجامع المانع عنه فينعدم اتّصاله بطروء ضدّه أي التفرّق ويعرض له الموت ، وهذان أيضا في الموت الطبيعي ظاهر ، وكذلك في غير الطبيعي منه ، لأنّهما يمكن أن يحصلا بفعل القاسر أيضا والله أعلم.