(السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاً). (١)
(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ). (٢)
(فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ ، وَخَسَفَ الْقَمَرُ ، وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ). (٣)
(فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ). (٤)
(إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ، وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ). (٥) (وَإِذَا الْكَواكِبُ انْتَثَرَتْ). (٦)
(وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً ، وَعُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا ، لَقَدْ جِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ). (٧)
(فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا). (٨)
(وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً ، فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً). (٩)
(وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ). (١٠)
(وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ). (١١)
(يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلاً). (١٢)
(وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ ، وَأَلْقَتْ ما فِيها وَتَخَلَّتْ). (١٣)
(إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها ، وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها). (١٤)
(وَإِذَا الْبِحارُ سُجِّرَتْ). (١٥)
(وَإِذَا الْبِحارُ فُجِّرَتْ). (١٦)
وهذه الآيات الكريمة وأمثالها ، ممّا ورد في السنّة الشريفة في ذلك ، كما تدلّ دلالة قطعيّة على وقوع الفساد على الأفلاك وما فيها من النجوم والكواكب ، وعلى غيرها من
__________________
(١) المزمّل : ١٨.
(٢) القمر : ١.
(٣) القيامة : ٧ ـ ٩.
(٤) المرسلات : ٨.
(٥) التكوير : ١ ـ ٢.
(٦) الانفطار : ٢.
(٧) الكهف : ٩٨.
(٨) الكهف : ٩٨.
(٩) طه : ١٠٥ ـ ١٠٦.
(١٠) النمل : ٨٨.
(١١) الزمر : ٦٧.
(١٢) المزّمّل : ١٤.
(١٣) الانشقاق : ٣.
(١٤) الزلزلة : ١ ـ ٢.
(١٥) التكوير : ٦.
(١٦) الانفطار : ٣.