عذرني واستغفر الله لي ، فإنّه مقيل العثرات وغافر الخطيئات ، وإن وجده مقبولا لدى الطباع الذكيّة ، أنصفني وأعانني بصالح الدعاء في محو السيّئات وتضعيف الحسنات ، والسلام على من اتّبع الهدى ، وسمّيته بمنهج الرّشاد في معرفة المعاد ، ورتّبته على مقدّمة وخاتمة وخمسة أبواب. ربّنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهّاب.