٢ ـ قال : ثم إنّ بعض مهرة الفنّ وهو الشيخ محمد تقي قدسسره احتجّ على اعتبار الأصل في الموارد الثلاثة (١).
٣ ـ قال : ثمّ إنّ الأقرب عندي في تعريف الاطّراد وعدمه وبيان موردهما هو ما ذكرته نقلا عن الشيخ محمد تقي قدسسره ، وهو المعتمد بجريان مناط الاعتبار (٢).
٤ ـ قال : وقد تصدّى بعض المحقّقين في حاشيته على المعالم لبيان الضابط بأنّه ما يجمع شروطا ثلاثة ... (٣).
٥ ـ وقال : وقد أجاد بعض المحقّقين من المتأخّرين في ما علّقه على المعالم (٤).
قد مرّ منّا بأنّ المجدّد الشيرازي ينقل عن استاذه صاحب الهداية في تقريرات بحثه في الاصول قريبا من ستّين مورد وحتى نقل من فقه صاحب الهداية ، فقال : وقد ذهب بعض من المحقّقين من متأخّري المتأخّرين في فقهه على ما حكي عنه الى كون الإجازة كاشفة والتزم باللازم الأول وهو جواز تصرّف الأصيل و...
ثم جاء في هامش الأصل : وهو الشيخ محمد تقي قدسسره على ما حكى عنه (٥).
أقول : قد استخرجت مواقع نقل المجدد الشيرازي عن صاحب الهداية في ستّين موردا ، ولكن لا فائدة لنقل الأعداد ، والأمر واضح لمن أراد.
الهداية في الكفاية للمحقّق الخراساني
المحقّق الأوحدي العلّامة آية الله الشيخ محمد كاظم الخراساني قدسسره صاحب كفاية الاصول أشهر من أن يوصف وأعرف من أن يذكر ، ومسلّم عند الكلّ مهارته وتبحّره ودقّته في علم الاصول ، فإنّه ينقل من الهداية في الكفاية خمس مرّات نشير فيما يلي الى مواضعها :
__________________
(١) التقريرات ١ / ٤٤.
(٢) التقريرات ١ / ١٢٥.
(٣) التقريرات ١ / ٢٤٢.
(٤) التقريرات ٢ / ٥٦.
(٥) التقريرات ٢ / ٢٨٢.