عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : إِذَا حَدَّثْتُمْ (١) بِحَدِيثٍ ، فَأَسْنِدُوهُ إِلَى الَّذِي حَدَّثَكُمْ ، فَإِنْ كَانَ حَقّاً فَلَكُمْ ، وَإِنْ كَانَ كَذِباً فَعَلَيْهِ » (٢).
١٥٠ / ٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْمَدَنِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حُسَيْنٍ الْأَحْمَسِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الْقَلْبُ يَتَّكِلُ (٣) عَلَى الْكِتَابَةِ » (٤).
١٥١ / ٩. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « اكْتُبُوا ، فَإِنَّكُمْ لَاتَحْفَظُونَ حَتّى تَكْتُبُوا » (٥).
١٥٢ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « احْتَفِظُوا (٦) بِكُتُبِكُمْ ؛ فَإِنَّكُمْ سَوْفَ تَحْتَاجُونَ إِلَيْهَا » (٧).
١٥٣ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخَيْبَرِيِّ (٨) ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :
__________________
(١) في « جو ، جس » : « حُدّثتم ». واحتمل في مرآة العقول كونه معلوماً ومجهولاً.
(٢) الوافي ، ج ١ ، ص ٢٣١ ، ح ١٦٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٨١ ، ح ٣٣٢٥٩.
(٣) « يتّكل » : يعتمد ، من الاتّكال ، بمعنى الاعتماد ، تقول : اتّكلت عليه في أمري إذا اعتمدته. انظر : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٤٥ ( وكل ).
(٤) الوافي ، ج ١ ، ص ٢٣٥ ، ح ١٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٨١ ، ح ٣٣٢٦٠ ؛ وص ٣٢٣ ، ح ٣٣٨٤٣.
(٥) الاصول الستّة عشر ، ص ١٦٠ ، ح ٨٦ ، بسنده عن عاصم بن حميد ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي بصير الوافي ، ج ١ ، ص ٢٣٥ ، ح ١٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٨١ ، ح ٣٣٢٦١ ؛ وص ٣٢٣ ، ح ٣٣٨٤٤.
(٦) في « و » وشرح صدر المتألّهين : « احفظوا ».
(٧) الوافي ، ج ١ ، ص ٢٣٥ ، ح ١٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٨١ ، ح ٣٣٢٦٢ ؛ وص ٣٢٣ ، ح ٣٣٨٤٥.
(٨) في حاشية « ب ، ج ، ض ، بس » : « الخدري ». والصواب هو الخيبري ؛ فقد وردت رواية الخيبري